كيف انتصر السيد المسيح على الموت؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف انتصر السيد المسيح على الموت؟
- الإيمان المسيحي مؤسس على حقيقة أن المسيح مات وهو الآن حي. وليس على أنه كان حياً وهو الآن ميت. إنه إيمان مؤسس على موته وعلى قيامته من بين الأموات.
تقدم رؤساء الكهنة والفريسيون معاً إلى بيلاطس ، وقالوا: "يا سيد. تذكرنا أن ذلك المضلل قال وهو حيّ: إني بعد ثلاثة أيام أقوم. فأصدر أمراً بحراسة القبر بإحكام إلى اليوم الثالث ، لئلا يأتي تلاميذه ويسرقوه ، ويقولوا للشعب: إنه قام من بين الأموات ، فيكون التضليل الأخير أسوأ من الأول". فأجابهم بيلاطس: "عندكم حراس! فاذهبوا واحرسوه كما ترون". فذهبوا وأحكموا إغلاق القبر ، وختموا الحجر ، وأقاموا حراساً.(متى 27 : 62 - 66).
وفي اليوم الأول من الأسبوع ، بعد انتهاء السبت ، ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى تتفقدان القبر. فإذا بزلزال عنيف قد حدث ، لأن ملاكاً من عند الرب نزل من السماء ، وجاء فدحرج الحجر وجلس عليه. وكان منظر الملاك كالبرق ، وثوبه أبيض كالثلج. ولما رآه الجنود الذين كانوا يحرسون القبر ، أصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى. فطمأن الملاك المرأتين قائلاً: "لا تخافا. فأنا أعلم أنكما تبحثان عن يسوع الذي صُلب. إنه ليس هنا ، فقد قام ، كما قال. تعاليا وانظرا المكان الذي كان موضوعاً فيه. واذهبا بسرعة وأخبرا تلاميذه أنه قد قام من بين الأموات ، وها هو يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه. هاأنا قد أخبرتكما!" فانطلقت المرأتان من القبر مسرعتين ، وقد استولى عليهما خوف شديد وفرح عظيم ، وجريتا إلى التلاميذ تحملان البشرى. وفيما هما منطلقتان لتبشرا التلاميذ ، إذا يسوع نفسه قد التقاهما وقال:" سلام!" فتقدمتا وأمسكتا بقدميه ، وسجدتا له. فقال لهما يسوع: "لا تخافا! اذهبا قولا لاخوتي أن يوافوني إلى الجليل ، وهناك يرونني!" (إنجيل متى 28 : 1 - 10).
وعندما ظهر يسوع لتلاميذه قال لهم:" هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا مازلت بينكم: أنه لابد أن يتم كل ما كتب عني في شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير". ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب ، وقال لهم: "هكذا قد كتب ، وهكذا كان لابد أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث ، وأن يبشر باسمه بالتوبة وغفران الخطايا في جميع الأمم انطلاقا من أورشليم". (إنجيل لوقا 24 : 44 - 46)
هذا الإنجيل (أي الخبر السار عن مجئ المسيح وعمله الكفاري) الذي وعد الله به من قبل على ألسنة أنبيائه في الكتب المقدسة ، وهو يختص بابنه الذي جاء من نسل داود من الناحية البشرية ؛ ومن ناحية روح القداسة ، تبين بقوة أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات. إنه يسوع المسيح ربنا. (روميه 1 : 2 - 4) [ بالعهد الجديد بالكتاب المقدس ].
"والآن ، ما دام يُبشر بأن المسيح قام من بين الأموات ، فكيف يقول بعضكم إنه لا تكون قيامة للأموات؟ فإن كانت قيامة الأموات غير موجودة ، فمعنى ذلك أن المسيح لم يقم أيضاً! ولو لم يكن المسيح قد قام لكان تبشيرنا عبثاً وإيمانكم عبثاً … ولو كان رجاؤنا في المسيح يقتصر على هذه الحياة ، لكنا أشقى الناس جميعاً! أما الآن فالمسيح قد قام من بين الأموات بكراً للراقدين". ( كورنثوس الأولى 15 : 12 - 14 ، 19 - 20 ) [ بالعهد الجديد بالكتاب المقدس ].
تقدم رؤساء الكهنة والفريسيون معاً إلى بيلاطس ، وقالوا: "يا سيد. تذكرنا أن ذلك المضلل قال وهو حيّ: إني بعد ثلاثة أيام أقوم. فأصدر أمراً بحراسة القبر بإحكام إلى اليوم الثالث ، لئلا يأتي تلاميذه ويسرقوه ، ويقولوا للشعب: إنه قام من بين الأموات ، فيكون التضليل الأخير أسوأ من الأول". فأجابهم بيلاطس: "عندكم حراس! فاذهبوا واحرسوه كما ترون". فذهبوا وأحكموا إغلاق القبر ، وختموا الحجر ، وأقاموا حراساً.(متى 27 : 62 - 66).
وفي اليوم الأول من الأسبوع ، بعد انتهاء السبت ، ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى تتفقدان القبر. فإذا بزلزال عنيف قد حدث ، لأن ملاكاً من عند الرب نزل من السماء ، وجاء فدحرج الحجر وجلس عليه. وكان منظر الملاك كالبرق ، وثوبه أبيض كالثلج. ولما رآه الجنود الذين كانوا يحرسون القبر ، أصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى. فطمأن الملاك المرأتين قائلاً: "لا تخافا. فأنا أعلم أنكما تبحثان عن يسوع الذي صُلب. إنه ليس هنا ، فقد قام ، كما قال. تعاليا وانظرا المكان الذي كان موضوعاً فيه. واذهبا بسرعة وأخبرا تلاميذه أنه قد قام من بين الأموات ، وها هو يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه. هاأنا قد أخبرتكما!" فانطلقت المرأتان من القبر مسرعتين ، وقد استولى عليهما خوف شديد وفرح عظيم ، وجريتا إلى التلاميذ تحملان البشرى. وفيما هما منطلقتان لتبشرا التلاميذ ، إذا يسوع نفسه قد التقاهما وقال:" سلام!" فتقدمتا وأمسكتا بقدميه ، وسجدتا له. فقال لهما يسوع: "لا تخافا! اذهبا قولا لاخوتي أن يوافوني إلى الجليل ، وهناك يرونني!" (إنجيل متى 28 : 1 - 10).
وعندما ظهر يسوع لتلاميذه قال لهم:" هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا مازلت بينكم: أنه لابد أن يتم كل ما كتب عني في شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير". ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب ، وقال لهم: "هكذا قد كتب ، وهكذا كان لابد أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث ، وأن يبشر باسمه بالتوبة وغفران الخطايا في جميع الأمم انطلاقا من أورشليم". (إنجيل لوقا 24 : 44 - 46)
هذا الإنجيل (أي الخبر السار عن مجئ المسيح وعمله الكفاري) الذي وعد الله به من قبل على ألسنة أنبيائه في الكتب المقدسة ، وهو يختص بابنه الذي جاء من نسل داود من الناحية البشرية ؛ ومن ناحية روح القداسة ، تبين بقوة أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات. إنه يسوع المسيح ربنا. (روميه 1 : 2 - 4) [ بالعهد الجديد بالكتاب المقدس ].
"والآن ، ما دام يُبشر بأن المسيح قام من بين الأموات ، فكيف يقول بعضكم إنه لا تكون قيامة للأموات؟ فإن كانت قيامة الأموات غير موجودة ، فمعنى ذلك أن المسيح لم يقم أيضاً! ولو لم يكن المسيح قد قام لكان تبشيرنا عبثاً وإيمانكم عبثاً … ولو كان رجاؤنا في المسيح يقتصر على هذه الحياة ، لكنا أشقى الناس جميعاً! أما الآن فالمسيح قد قام من بين الأموات بكراً للراقدين". ( كورنثوس الأولى 15 : 12 - 14 ، 19 - 20 ) [ بالعهد الجديد بالكتاب المقدس ].
العفريت- عضو
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
مواضيع مماثلة
» ماذا قال القرآن عن السيد المسيح؟
» ماذا بعد الموت
» قبسات ونسمات (( الموت))
» سكرات الموت ,,, الشيخ محمد حسان
» ما جوهر الإيمان بالسيد المسيح؟
» ماذا بعد الموت
» قبسات ونسمات (( الموت))
» سكرات الموت ,,, الشيخ محمد حسان
» ما جوهر الإيمان بالسيد المسيح؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى